وأوضح إن قمة القاهرة للسلام التي استضافتها مصر بمشاركة العديد من قادة دول العالم كشفت عن إحياء القضية الفلسطينية وإجهاض أي محاولة لتصفيتها وأكدت مصر أمام العالم بكل شموخ وكبرياء أنها لن تقبل أبداً بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية مؤكداً أن البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية عقب قمة السلام كان حاسما وواضحا حيث نص بكل صراحة ووضوح علي أن مصر لن تقبل أبداً بدعاوى تصفية القضية الفلسطينية علي حساب أى دولة بالمنطقة ولن تتهاون للحظة فى الحفاظ علي سيادتها وأمنها القومى فى ظل ظروف وأوضاع متزايدة المخاطر والتهديدات.
وثمن النائب محمد عبد الله زين الدين، حرص مصر وتأكيد قيادتها السياسية على استمرار دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والتوصل إلى توافق على خارطة طريق تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية وإحياء مسار السلام من خلال البدء بضمان التدفق الكامل والآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية لأهل غزة.
وأشار إلى أن ما ترتكبه إسرائيل من جرائم يستوجب إحالتها للمحكمة الجنائية الدولية وتجريم استخدام سياسة التجويع ومنع المياه والكهرباء والدواء التى يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد الشعب الفلسطينى والتى تمتد إلى حرب الإبادة الجماعية والقتل العشوائى والممنهج للأطفال والنساء والشيوخ، واستهداف المستشفيات والكنائس والمساجد، ومحطات المياه والكهرباء، وتفجير المنازل.
وقال النائب محمد عبد الله زين الدين إنه على الرغم من كل هذه الجرائم وحرب الابادة الممنهجة من جيش الاحتلال الاسرائيلى الا أن القضية الفلسطينية ربما تمرض ولكن لن تموت أبداً موجهاً التحية القلبية للشعب الفلسطينى على صموده وبسالته وإصراره على الحصول على جميع حقوقه المشروعة وفى مقدمها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية متسائلاً : هل سيستمر المجتمع الدولى فى صمته ؟ وأين منظمة الامم المتحدة ومجلس الامن والولايات المتحدة الاميركية والدول الكبرى؟.