حافظت الحكومة اليابانية اليوم الإثنين على وجهة نظرها بشأن انتعاش الاقتصاد الياباني “بوتيرة معتدلة”، لكنها حذرت من مخاطر الصراع في الشرق الأوسط.
وأبقى مكتب مجلس الوزراء الياباني على نفس التقييم للشهر السادس على التوالي، واحتفظ بوجهات نظره بشأن أغلب المكونات الرئيسية للاقتصاد، من الاستهلاك الخاص والإنفاق الرأسمالي إلى الصادرات، بحسب وكالة الأنباء اليابانية /كيودو/.
لكن التقرير الشهري قال إن الشركات ترى أن ظروف أعمالها “تتعافى بشكل معتدل ككل”، وهو أول تحديث خلال ثلاثة أشهر.
وتتوقع الحكومة اليابانية أن يشهد الاقتصاد انتعاشا معتدلا على المدى القصير، لكنها أشارت إلى مخاطر الجانب السلبي الناجمة عن التشديد النقدي القوي في الاقتصادات الخارجية والتباطؤ في الصين، القوة الآسيوية.
وقال تقرير أكتوبر “ينبغي إيلاء اهتمام كامل لارتفاع الأسعار والوضع في الشرق الأوسط والتقلبات في الأسواق المالية وأسواق رأس المال”.
وأشارت الحكومة إلى أن الاستهلاك الخاص والاستثمار التجاري “ينتعشان”، وتظهر الصادرات “علامات الانتعاش في الآونة الأخيرة”.
وذكر التقرير – الذي صدر قبل أن تضع الحكومة اليابانية اللمسات الأخيرة على حزمة اقتصادية الخميس المقبل لدعم الأسر المتضررة من ارتفاع الأسعار – أن أسعار المستهلكين “ترتفع” دون تغيير عن تقييم سبتمبر.
وحافظ مكتب مجلس الوزراء على وجهة نظره بشأن الاقتصاد العالمي، قائلا إنه “ينتعش على الرغم من الضعف في بعض المناطق”.