قال الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو محلس الشيوخ إن مصر تعيش أزهى عصور الديمقراطية من الاهتمام بالنقابات المهنية ويأتي في مقدمتها إنشاء نقابه للإعلاميين بعد معاناة لعقود طويلة.
جاء ذلك خلال الندوة التي استضافت خلالها نقابه الإعلاميين وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي جاءت تحت عنوان “ماذا يريد الإعلاميون من رئيس مصر القادم”، وضم وفد التنسيقية النائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ والنائب محمد السباعي عضو مجلس الشيوخ والنائب رشا كليب عضو مجلس النواب والدكتورة نيفين إسكندر عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والأستاذ مارك مجدي عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والنائب محمد صلاح خليفة عضو مجلس النواب السابق وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والنائب محمد شبانة عضو مجلس الشيوخ.
يأتي هذا انطلاقا من الدور الذي تقوم به تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين من الاستماع إلى المشكلات والحلول وطريقة حلها واليات التنفيذ و ذلك تلاقيا مع الجهود التي تقوم بها نقابه الإعلاميين في ضبط المشهد الاعلامي وتذليل المشكلات والعقبات وتطوير أداء وتقديم خدمات وتلبية مطالب وامال وطموحات الإعلاميين أعضاء النقابه والحاصلين منها على تصاريح مزاوله المهنه.
واستهل نقيب الإعلاميين اللقاء بالترحيب بوفد التنسيقية مثمنا دورهم في الحياة المجتمعية وخاصة فيما يتعلق بنشر الوعي السياسي، موضحا أن هذا اللقاء المفتوح يؤكد على الاهتمام برؤية النقابات في الحياة العامة والسياسية والمجتمعية .
ودار لقاء مفتوح بعنوان ” ماذا يريد الإعلاميون من رئيس مصر القادم” والتي تبلورت في عدة مطالب منها التأكيد على أهمية التطوير والتحديث وحل مشكلات التلفزيون المصري بكافة قنواته وإذاعاته كأحد ألاجنحة الإعلاميه للجمهورية الجديدة.
وطالب بعض الإعلاميون بأهمية أن يتم بث قنوات بعدة لغات أسوة بالتجربة الناجحة لقناة النيل الدولية صوت مصر للعالم، مؤكدين على أهمية دور الإعلام بصفه عامه والإعلام الحكومي بصفه خاصة لما يمثله من أهمية كبيرة في نشر وتعزيز ثقافة المجتمع وتكوين شخصية وطنية تعمل على بناء المجتمع وليس هدمه مع أهمية التزام الإعلاميين بميثاق الشرف الإعلامي المنظم للعمل الإعلامي.
وأكد الحضور أن الإعلام الرسمي والخاص هم ركيزة أساسية للدولة المصرية وادواتها التنويرية والتثقيفية في الداخل والخارج
وفي نهاية اللقاء كرم نقيب الإعلاميين وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين باهداء درع النقابه لهم، وذلك تقديرا لدورهم في خدمة المجتمع المصري سياسيا واجتماعيا.
