وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن الحرب القائمة في غزة كانت من الأسباب الهامة التي رسمت حالة الاصطفاف الوطني من جموع المصريين في هذه الانتخابات، لا سيما مع حساسية الوضع المصري تجاه القضية الفلسطينية كان لا بد على كل مصر أن يتكاتف من أجل استكمال خطى الدفاع عن الأشقاء في غزة، وتوصيل رسالة للعالم بأن المصريين سيظلوا على قلب رجل واحد في المواقف العصيبة في مواجهة أي محاولات لزعزعة أمن واستقرار الوطن أو المساس بالحدود المصرية تحت أي شكل من الأشكال.
ولفت أن الشعب المصري دائما ما يتصدر الصفوف الأمامية مدافعا ومقاتلا من أجل إستقرار وطنه، بل ودعم الأشقاء في غزة في حربهم الشنيعة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الدولة المصرية أوضحت موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، أو الجرائم الوحشية والانتهاكات اللإنسانية التي ترتكب كل لحظة ضد الفلسطينين، واصطف الشعب المصري جميعاً وراء هذا الموقف معلنين أمام العالم بأن القرارات السياسية للقيادة مصبوغة بتأييد شعبي كبير.
وأضاف الدكتور عيد عبد الهادي، أن الانتخابات الرئاسية أظهرت للعالم مدى حرص المواطن المصري على أداء واجبه وإثبات حضوره ومعرفته الجيدة بمسؤولية مشاركته في هذا الاستحقاق الدستوري وتحمله الأمانة كاملةً.