وأشرف على قيادة النموذجين، شمس طلال عضو المكتب التنفيذي باتحاد الشباب التقدمي، وأكرم جلال أمين شباب حزب التجمع بالدقهلية وأحمد الكيال أمين شباب حزب التجمع بقنا، ومريم المغربي عضو اتحاد الشباب التقدمي بمحافظة قنا.
وانطلق نموذج المحليات في شهر يناير الماضي والذي تم تنفيذة في 5 محافظات حتى الآن وهم “الجيزة والفيوم وبورسعيد وقنا والدقهلية” ويستهدف تعريف الشباب بالأدوات الرقابية لعضو المجلس المحلي ومنها “طلب الإحاطة والسؤال والاستجواب” على أن تستخدم هذه الأدوات للرقابة علي المحافظين والمجالس التنفيذية بالمحافظات.
وبدوره قال أحمد الكيال أمين شباب حزب التجمع بقنا، إن النموذج تم تنفيذة في محافظتي قنا والفيوم بالصعيد وجاري تنفيذه في باقي محافظات الصعيد، لافتا إلى أن المحليات جهاز سياسي ورقابي هام، وسيكون “مفرخة” للنخب السياسية وأداة الشعب لمواجهة الفساد.
وفي ذات السياق قال أكرم الكيال أمين شباب حزب التجمع بالدقهلية إن اتحاد الشباب التقدمي بحزب التجمع حريص علي تنظيم النموذج في المحافظات قبل القاهرة ويستهدف تدريب الشباب والمرأة والعمال والفلاحين حيث أن الدستور أعطي كوته لهذه الفئات بنسبة ١٠٠٪.
وبدورها قالت شمس طلال، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب التقدمي وصاحبة فكرة نموذج بالمحليات نحمي الجمهورية الجديدة إن الفتيات أخذن حقوقهن السياسية بشكل جيد في الجمهورية الجديدة، لاسيما وأن ربع مجلس النواب سيدات وفتيات ويوجد 8 وزيرات في الحكومة ومحافظ سيدة ولهذا نريد أن نستكمل تمثيل المرأة بنسبة ٢٥٪ في المحليات كما جاء في الدستور .
وأكدت أن المراة تناضل من أجل حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مواجهة مجتمع مازال يسيطر علي جزء كبير منه الفكر الذكوري.