11:58 ص
الثلاثاء 23 أبريل 2024
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، أن رواد المحطة الفضائية الدولية اكتشفوا نوعا جديدا من البكتيريا في المحطة، وصفت بأنها شرسة للغاية وقادرة على محو البشرية من على وجه الأرض.
وقالت “ناسا” إن الفضاء أنتج شكلا جديدا من أشكال الحياة.
وأزال رواد الفضاء مادة ذات رائحة كريهة من جدار محطة الفضاء الدولية، وبعد فحصها اتضح أنها بكتيريا متحورة ظهرت في الفضاء خارج كوكب الأرض. ولها خصائص مخيفة للغاية. وحسب ناسا يبدو أنها ذكية بعض الشيء.
ومنذ 5 سنوات اكتشف رواد الفضاء مستعمرة كبيرة من بكتيريا Enterobacter bugandensis على متن محطة الفضاء الدولية، وهي بكتيريا تسبب أمراض الجهاز الهضمي. وظهرت في عينات مأخوذة من المرحاض وفي منطقة الرياضة، أي في مناطق إفرازات الإنسان.
وأصبح من المعروف لاحقا أن هذه البكتيريا يصعب قتلها، كما أنها مقاومة لمعظم المضادات الحيوية. وقال بعض العلماء آنذاك أنها ليست معدية جدا ولا تشكل خطرا على البشر.
وتحورت البكتيريا على مر السنين في مكان ضيق وتحت تأثير الأشعة الكونية. والآن أصبحت شيئا مختلفا تماما عما كانت عليه، ولأول مرة أنتج الفضاء أمام أعيننا شكلا جديدا من أشكال الحياة.
وتقول الدراسة إن هذه البكتيريا تختلف عن نظرائها على الأرض من الناحيتين الجينية والوظيفية. وأصبحت قادرة على البقاء في أفضل الظروف، وتتكاثر بشكل جيد في المحطة الفضائية. لكن الشيء الأكثر إثارة للدهشة أنها طورت شيئا يشبه الوعي. وبعد أن تعلمت كيفية البقاء على قيد الحياة بنفسها، صارت تساعد بكتيريا أخرى على البقاء، وأصبحت أكثر خطورة وعدوى.
ووضع العلماء البكتيريا في أنبوب اختبار مع حشرات لا يمكن أن يقتلها شيء. فماتت جميع الحشرات. وقال الأطباء:”إذا وصل المتحور إلى الأرض، فستحدث كارثة، حيث سيجد البشر أن المضادات الحيوية عاجزة عن مساعدتهم”.