0
تباينت مؤشرات الأسهم الأمريكية عند تسوية جلسة تعاملات اليوم الأربعاء، مع استمرار رحلة الصعود والهبوط في أسهم التكنولوجيا، وتزايد آمال خفض أسعار الفائدة من جانب الفيدرالي الأمريكي.
وخسر مؤشر ناسداك مسجلاً أسوأ خسارة يومية منذ 2022 بنحو 2.77%. وأغلق مؤشر S&P 500 على تراجع بنسبة 1.39%. وكان داو جونز الذي خرج رابحاً بنحو 0.60%.
وتراجع ناسداك أكثر من 1% جاء بعد تصدر أسهم الشركات الرئيسية في مجالي التكنولوجيا وتصنيع الرقائق خسائر على نطاق واسع وسط مجموعة من نتائج الشركات وتوقعات فرض قيود تجارية أميركية جديدة على الرقائق الصينية.
وانقلبت أحوال أسهم التكنولوجيا الكبرى، وانخفضت أسهم شركات أبل وميتا ونتفليكس، جميعها بأكثر من 1%. كان ذلك بمثابة أحدث علامة على تراجع المستثمرين عن التكنولوجيا الضخمة بعد النجاح الكبير الذي حققته المجموعة هذا العام، حيث استحوذ الذكاء الاصطناعي على اهتمام السوق.
بعد جولة رابحة بالأمس، تراجع مؤشر راسل 2000 بنسبة 0.4% يوم الأربعاء، مما وضع مؤشر الأسهم الصغيرة على المسار الصحيح لوقف سلسلة مكاسب استمرت خمسة أيام.
ومع ذلك، ارتفع المؤشر بأكثر من 10% خلال أيام التداول الخمسة الماضية مع اتساع نطاق صعود السوق، في حين انخفض مؤشر ناسداك ذو الثقل التكنولوجي بأكثر من 1% في نفس الفترة.
ويأتي هذا التناوب في الوقت الذي أصبح فيه المتداولون أكثر تفاؤلاً بشأن تخفيضات أسعار الفائدة، الأمر الذي من شأنه أن يفيد الشركات الصغيرة والشركات ذات تكاليف التمويل المرتفعة.
ويشير تداول العقود الآجلة للأموال الفيدرالية إلى احتمال بنسبة 100% أن يقوم الفدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وفقاً لأداة CME FedWatch.
من جانبه، قال كبير مسؤولي الاستثمار في تحالف المستشارين المستقلين، كريس زاكاريللي: “لقد أمضى مؤشر داو جونز معظم العامين الماضيين متخلفاً عن مؤشر ستاندرد آند بورز 500. لكن لديها رياحًا جديدة تبحر هذا الصيف على أمل أن يتسع نطاق صعود السوق من مجموعة ضيقة من شركات التكنولوجيا إلى مجموعة أوسع من الشركات في جميع أنحاء الاقتصاد”.