قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الإفراج عن 79 من المحبوسين اليوم الإثنين، يبرهن على الاستجابة لمطالب القوي السياسية والحزبية في مصر التي طالما نادت بإعادة النظر في مدة الحبس الاحتياطي، لذا فإن قرارات الإفراج عن المحبوسين التي تتخذها الدولة طيلة الفترة الماضية تكشف على رغبتها الحقيقية في تعزيز حقوق الإنسان وتحقيق العدالة ومنح الكثيرين فرصة لإثبات برائتهم.
وأشار رئيس حزب الوفد، في تصريحات لـ”مصر24″، إلى أن القوى السياسية أكدت مرارًا وتكرارًا على أهمية أن يكون الحبس الاحتياطي خيط جنائي وليس عقوبة، والتي قد تطال مدتها إلى فترات طويلة، لذا فكان لابد من إعادة النظر فى ما يخص قانون الحبس الاحتياطي من الناحية التشريعية وتنظيمها بما يكفل حقوق الإنسان.
وكان الحوار الوطني توجه بكل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على الاستجابة للقوى السياسية والإفراج عن 79 من المحبوسين، مما يؤكد اهتمام سيادته بهذا الملف.
وثمن الحوار الوطني الحرص الكبير للرئيس السيسى بمعالجة إشكاليات الحبس الاحتياطي وإحالة هذا الملف للقائمين على الحوار الوطني.