قال النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ بحزب حماة الوطن، إن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد من أبرز المشروعات القومية التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مستوى الحياة بالمناطق الريفية، حيث أن هذه المبادرة تمثل تجسيدًا حقيقيًا لرؤية القيادة السياسية في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة.
وأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ في بيان له أن المبادرة ليست مجرد مشروع لتحسين البنية التحتية، بل هي خطة استراتيجية متكاملة تهدف إلى تطوير وبناء الإنسان المصري في الريف، من خلال توفير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية، مؤكدا بأن مبادرة حياة كريمة ساهمت في خلق بيئة مواتية للنمو والتطور، مما عزز من قدرات المجتمع الريفي على مواجهة تحديات العصر.
وأشار إلى أن المبادرة تعمل على معالجة التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية بين المناطق الحضرية والريفية، من خلال تحسين جودة الحياة في القرى والنجوع، مؤكدا على أن الاهتمام بالبنية التحتية مثل الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي يعد أساسًا لتحقيق التنمية المستدامة، ولكن الأهم هو الاستثمار في الإنسان وتنمية قدراته، مشيرا إلى أن المبادرة تعكس الالتزام العميق للدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
ولفت إلى أن توفير الخدمات الأساسية يسهم في خلق مجتمعات أكثر استقرارًا وأمانًا، مما يقلل من معدلات الهجرة الداخلية ويعزز من التماسك الاجتماعي، مؤكدا ن حزب حماة الوطن يدعم بقوة هذه المبادرة الوطنية الرائدة، مشيرًا إلى أن الحزب يعمل بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية لضمان نجاحها وتحقيق أهدافها، كما أثنى على الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة في تنفيذ هذه المبادرة، داعيًا جميع المواطنين إلى المشاركة الفعالة في تحقيق رؤية حياة كريمة.
واختتم أبو النصر حديثه قائلا:« إن مبادرة حياة كريمة ليست فقط مشروعًا لتحسين المعيشة في القرى، بل هي رؤية استراتيجية لبناء مستقبل أفضل لكل المصريين، وهي تعبير حقيقي عن إرادة سياسية صادقة تسعى لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة أنحاء الوطن»