02:43 م
الأربعاء 01 يونيو 2022
دويتشه فيله
نشرت منظمة الصحة العالمية تقريرا يكشف أن نحو 4.5 تريليون فلتر سجائر ينتهي بها المطاف في المحيطات والأنهار وعلى الأرصفة والأرضيات وعلى الشواطئ كل عام.
وحسب التقرير، يؤدي إنتاج التبغ واستهلاكه إلى وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويا، وفقدان 600 مليون شجرة، و200 ألف هكتار من الأراضي، و22 مليار طن من المياه، وتطلق السجائر حوالي 84 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض.
جاء هذا في تقرير لمنظمة الصحة العالمية بعنوان “التبغ: تسميم كوكبنا”، الذي نشر تزامنا مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين أمس الثلاثاء.
وكتبت منظمة الصحة العالمية على موقعها بشبكة الإنترنت: “يعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل 10 بالغين في شتى أنحاء العالم”.
وحسب إحصاءات رسمية، بلغ عدد الذين ماتوا بسبب التدخين 2.1 مليون شخص منذ بداية العام.
ويحذر التقرير من أن “البصمة الكربونية لهذه الصناعة من إنتاج التبغ ومعالجته ونقله تعادل خمس ثاني أكسيد الكربون الذي تنتجه صناعة الطيران التجاري كل عام، ما يساهم بشكل أكبر في ظاهرة الاحتباس الحراري”.
وتحتوي منتجات التبغ على أكثر من 7 آلاف مادة كيميائية سامة يتم إطلاقها في البيئة عند التخلص منها، حسبما ذكر روديجر كريش، مدير تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية بجنيف.
وقال إن منتجات التبغ هي “أكثر النفايات انتشارًا على هذا الكوكب” وأضاف أن نحو 4.5 تريليون (فلتر) سجائر ينتهي بها المطاف في المحيطات والأنهار وعلى الأرصفة والأرضيات وعلى الشواطئ كل عام.
ويدعو تقرير منظمة الصحة العالمية الدول إلى تحميل دوائر صناعة التبغ مسؤولية أكبر عن تنظيف نفايات السجائر، ويوصي بحظر مرشحات (فلاتر) السجائر، التي قال إنها تحتوي على مواد بلاستيكية دقيقة ومساهم رئيسي في التلوث البلاستيكي، في حين أن فوائدها الصحية لا تزال غير مثبتة.