ودع نجوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد قائدهم لوكا مودريتش، عقب إعلانه الرحيل بعد بطولة كأس العالم للأندية المقبلة.
وأعلن لوكا مودريتش رحيله بشكل رسمي عن صفوف ريال مدريد بعد بطولة كأس العالم للأندية في شهر يونيو المقبل، ومباراة ريال سوسيداد في بطولة الدوري ستكون الأخيرة له على ملعب “سانتياجو برنابيو”.
وكتب أردا جولر، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة: “أخي لوكا، كل ما فعلته بهذا القميص كتب قصة تلهم أحلام كل من يحب كرة القدم، أنت أسطورة حية”.
وأكمل: “كان شرف لي أن ألعب إلى جانبك وأتعلم منك، كان الحصول على نصائحك حول اللعبة والحياة ومشاهدة شغفك وطموحك وشخصيتك أمراً لا يصدق حقًا”.
اقرأ أيضًا | رونالدو وبنزيما وكروس.. رسائل وداع مؤثرة لـ لوكا مودريتش بعد رحيله عن ريال مدريد
وأضاف: “حظاً سعيداً لك ولعائلتك الجميلة في المستقبل، أحبك وسأفتقد التواجد معك على أرض الملعب، السير على خطاك مسؤولية سأحملها بكل فخر وشرف، شكراً لك على كل شيء يا أخي الكبير”.
كما نشر فينيسيوس جونيور عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة: “كم هو صعب أن نقول وداعًا لوكا، لقد كانت سنوات نتقاسم فيها غرفة تبديل الملابس مع أسطورة”.
وأكمل: “تاريخه في مدريد لا مثيل له، 13 موسماً و28 لقباً وكلها مكتوبة بأناقة وموهبة وتواضع علمني أكثر من ألف كلمة.. شكراً لك على كل نصيحة وعلى طريقة لعبك وأيضاً على طريقة وجودك، كرة القدم الخاصة بك كانت فن، تعاملك معي هو هدية”.
وأتم: “لقد تعلمت من خلال مشاهدة تمريراتك الخارجية ولكن الأهم من ذلك كله أنني تعلمت من كرمك اليومي، سوف أفتقدك.. شكراً لك على كل شيء يا مايسترو، أنا أحبك كثيرًا”.
فيما كتب بيلينجهام عبر حساباته الشخصية: ” الشيء الوحيد الذي يفوق حزني الآن هو الامتنان الذي أشعر به لأنني حصلت على شرف أن أكون زميلك في الفريق.. هناك الكثير من الذكريات الرائعة داخل الملعب وخارجه والتي سأعتز بها إلى الأبد”.
وأضاف: “لم يكن سحرك مفاجأة أبداً وليس هناك ما يمكنني قوله لم يقال بالفعل عن إنجازاتك المذهلة، لكن تواضعك وانفتاحك والوقت الذي خصصته لكل شخص في أي ظرف من الظروف قد أذهلني، فأنت تذكير دائم بكل ما هو جميل في كرة القدم”.
واستطرد: “أشكرك من أعماق قلبي على كل تمريرة (سواء كانت من الداخل أو الخارج)، كل مراوغة وكل تمريرة وكل تسديدة ولكن الأهم بالنسبة لي هو كل محادثة وكل عناق، كل عشاء وكل الحكمة والنصيحة التي قدمتها”.
وأتم: “أتمنى لك حظاً سعيداً في كل ما يأتي لك ولعائلتك. أنا أحبك جداً وسوف أفتقدك”.
