أكد الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، أن انطلاق مبادرة “ابدأ” في أعمالها لدعم الصناعة، تتماشى مع ما يستهدف الرئيس عبد الفتاح السيسي من تحفيز وتشجيع رواد الأعمال وصغار المصنعين على المشاركة والعمل بعجلة الإنتاج، على أن تساندهم الدولة وتقف خلفهم.
ولفت إلى أن هذه المبادرة تمثل خطوة شاملة للنهوض بالصناعة المصرية، من خلال تعميق التصنيع المحلي، ودعم المصانع القائمة، وتقليل الفجوة الاستيرادية، والتي تلقى اهتمام ودعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد أن الصناعة هي مفتاح الدولة المصرية للخروج من الأزمة الحالية، حيث أن نهوض الإنتاج المحلي يترجم مباشرة في صورة تراجع أسعار وتقليل استيراد وتحسن قيمة العملة، وكذلك توفير فرص عمل ملائمة وتحسين مستوى المعيشة، مشددا أن خلاصة تجارب الدول المتقدمة تؤكد أن الصناعة هي الحجر الأساسي لحل أي أزمات اقتصادية، وكذلك اجتماعية، ولابد من تحويل الأزمة الحالية لفرصة حقيقية للاقتصاد المصري.
وشدد أنه من خلال الجلسات المرتقبة، سيكون الحوار فرصة لتوسيع تلك الخطى، وتعزيز مقدرات الدولة المصـرية والنهـوض بكافة القطاعات، مؤكدا أن اللجنة ستعمل على استيعاب كافة الأراء والمقترحات خلال المناقشات، وإرساء مبدأ التشاركية والديمقراطية التي تنتهجها إدارة الحوار الوطني منذ بداية عملها سعيا للخروج بنتائج جادة وإيجايبة لصالح كافة فئات المجتمع، وتحقيق التكامل بين المؤتمر الاقتصادي الذي تم عقده والحوار الوطني للوصول لصيغ على المدى المتوسط والبعيد لصالح الاقتصاد المصري.