بحسب صحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، فإن البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب روما هو المرشح الأبرز لتدريب منتخب البرازيل في الوقت الحالي.
جاء ذلك بعد فشل المفاوضات مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، الذي يستمر عقده حتى صيف 2024، وقرر أنه لن يترك مدريد إلا إذا تعرض للإقالة.
وأفادت الصحيفة أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم قد بدأ محادثاته بالفعل مع جورجي مينديش وكيل مورينيو لإسناد قيادة راقصي السامبا إليه بعد الخروج الأخير من كأس العالم 2022.
وأرسل إدنالدو رودريجيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ممثلين عنه إلى أوروبا لتولي ملف التفاوض مع مدرب أجنبي.
وسبق لمورينيو الحديث عن إمكانية تدريب البرازيل في 2017 حين كان لا يزال مدربا لمانشستر يونايتد حيث قال: “أعتقد أني بعد مانشستر يونايتد سأحتاج لعمل أسهل، وتدريب البرازيل يفترض به أن يكون أكثر صعوبة”.
وأضاف “بالتأكيد سيكون ذلك مثيرا. أي مدرب يريد العمل مع أفضل الأندية وأفضل اللاعبين. الفريق البرازيلي يملك الكثير من الموهبة أيا كان الجيل”.
وأوضح “ولكن يجب أن أعترف أن ذلك سيكون صعبا. فهناك مدرب داخل كل برازيلي، وداخل كل صحفي هناك مدرب أفضل من المدرب بالفعل. ستكون البرازيل بلدا يصعب العمل لأجلها، ولكنها شغوفة”.
البرازيل ليس المنتخب الوحيد المهتم بخدمات مورينيو، إذ تبحث بلاده الأم البرتغال عن مدرب لخلافة فيرناندو سانتوس، وهو المرشح الأبرز لهذا المنصب أيضا.
وبينما لا يريد روما التفريط في مدربه الحالي الذي يمتد عقده حتى صيف 2024، فإن صحيفة “كورييري ديلو سبورت” الإيطالية قد كشفت بالفعل عن محادثات تمت بين الوكيل مينديش وبين فيرناندو سواريش جوميش دا سيلفا، رئيس الاتحاد البرتغال لكرة القدم.
من جانبه تتداول التقارير أن روما لن يقف في وجه مورينيو إذا أراد تدريب بلاده، ولكن بعد نهاية الموسم الحالي في يونيو 2023.
وخرج منتخب البرازيل من ربع نهائي كأس العالم 2022 على يد كرواتيا بركلات الترجيح، فيما غادرت البرتغال على يد المغرب بهدف دون رد من نفس الدور.
الخروج شهد نهاية حقبة تيتي في تدريب البرازيل والتي دامت لـ 6 سنوات وشهدت تحقيق لقب كوبا أمريكا 2019، كما كتب نهاية فيرناندو سانتوس مع البرتغال بعد الفوز بيورو 2016 ودوري الأمم الأوروبية.