كشفت مصادر مطلعة، أن شركة جلاكسو سميثكلاين لصناعة الأدوية اشترت خلال الفترة الماضية مواد خامًا من الخارج بقيمة 844.95 مليون جنيه.

وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ”مصر24 “، أن الشركة صدرت منتجات لصالح أراندا ” جلاكسو سميثكلاين – إسبانيا سابقًا” بقيمة 67.48 مليون جنيه.

وكان محمد الضبابي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لجلاكسو سميثكلاين، قد كشف، في تصريحات خاصة، عن استعداد شركته للتوسع في التصنيع خلال الفترة المقبلة، وتقديم منتجات جديدة للسوق المصرية بأحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة عالمياً.

وأضاف أن الشركة ناقشت مع عدد من الجهات الصحية في مصر خططها خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى وجود فرصة لتوقيع مزيد من التفاهمات وأوجه التعاون المشترك مستقبلا، خاصة في مجال تدريب وتعليم الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية.

وأشار إلى أن الشركة تنتج 166 مليون عبوة دوائية سنوياً بالسوق المصرية، لعلاج مختلف الأمراض عبر تقديم 160 منتج، وهو ما يغطي جزءا كبيرا من احتياجات السوق، مضيفا أن الشركة تخطط للتوسع في إنتاج العقاقير الطبية الخاصة بعلاج الجهاز التنفسي، والانسداد الرئوي، وإنتاج اللقاحات.

وذكر أن الشركة عرضت خلال فعاليات المؤتمر الطبي الأفريقي الأول الذي انعقد الأسبوع الماضي وورش العمل رؤيتها لكيفية الدعم والتعاون مع عدد من الجهات الصحية المختلفة في الدول الأفريقية، وعلى رأسها وزارة الصحة المصرية.

وأشاد باقتراح الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن تكون هناك هيئة شراء موحد لأفريقيا، وهو ما يعزز الصناعة وتقديم خدمة صحية أفضل، موضحاً أن هذا النموذج موجود ويتم تطبيقه في دول الخليج، وهو ما تحتاجه القارة الأفريقية.

يشار إلي أن الشركة سجلت صافي ربح بلغ 920.7 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية سبتمبر 2022، مقابل 70.1 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.

وارتفعت مبيعات الشركة خلال التسعة أشهر لتسجل نحو 1.16 مليار جنيه بنهاية سبتمبر، مقابل 630.7 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وكشفت القوائم المالية المستقلة لشركة جلاكسو سميثكلاين، عن تحقيق صافي ربح بلغ 929.74 مليون جنيه منذ بداية يناير حتى نهاية سبتمبر الماضي، مقابل 89.84 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وارتفعت مبيعات الشركة خلال التسعة أشهر لتسجل نحو 1.26 مليار جنيه بنهاية سبتمبر، مقابل 630.47 مليون جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version