الإثنين 16/ديسمبر/2024 – 11:59 م
قالت إيزابيل شنابل، عضوة المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، إن المصرف يستطيع المضي قدمًا في خفض تكاليف الاقتراض، في ظل تنامي الثقة في تباطؤ التضخم إلى المستوى المستهدف عند 2%.
المخاطر التي تهدد بارتفاع التضخم الأوروبي
وفي خطاب ألقته في باريس، أمس الاثنين، وصفت إيزابيل المخاطر التي تهدد بارتفاع التضخم بأنها متوازنة، وقالت: أسعار الفائدة تقترب من المستويات التي تقيد التضخم وتحفز النمو الاقتصادي بعد أربع تخفيضات في عام 2024.
وذكرت المسؤولة الألمانية أن استقرار الأسعار أصبح في متناول صناع السياسة النقدية، وأن الخفض التدريجي للفائدة نحو مستوى محايد هو مسار العمل الأكثر ملائمة.
وغالبًا ما يستخدم مسؤولو البنك المركزي الأوروبي كلمة “تدريجيًا” للإشارة إلى خفض بمقدار 25 نقطة أساس، ما يناقض توقعات بعض البنوك التجارية التي أشارت إلى خفض بمقدار نصف النقطة المئوية.
وفي وقت سابق اليوم، قالت رئيسة البنك “كريستين لاجارد” أن المصرف سيواصل خفض تكاليف الاقتراض مع تباطؤ وتيرة نمو التضخم في الفترة الأخيرة بشكل كبير، ما يجعل الوصول إلى المستوى المستهدف في متناول صانعي السياسات النقدية.
وأعلن البنك المركزي الأوروبي، تخفيض أسعار الفائدة الرئيسية للمرة الرابعة على التوالي، بواقع 25 نقطة أساس لتصل إلى 3%، في تخفيف للقيود على اقتصاد المنطقة المتعثر وسط اقتراب معدل التضخم من 2%.
البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة لـ3% للمرة الرابعة على التوالي
ووفقا لـ بلومبرج، قرار البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، جاء متوافقًا مع توقع جميع المحللين، بينما توقع بنك جيه بي مورغان فقط خفضًا أكبر بمقدار نصف نقطة مئوية، مشيرًا إلى أن البيانات الحديثة توضح تباطؤ النمو والتضخم.
وبدأ البنك المركزي الأوروبي مسيرة خفض الفائدة في يونيو الماضي بدعم الاقتصاد الأوروبي المتعثر، وسط استمرار تقهقر معدلات التضخم في منطقة اليورو صوب المستوى المستهدف من قبل البنك المركزي. وبذلك يكون مسؤولو السياسة النقدية خفضوا معدلات الفائدة في منطقة اليورو بإجمالي نقطة مئوية كاملة، من مستوى 4%.
