كشفت رانيا حبيب الرئيس التنفيذي، المؤسس للشركة المنظمة لملتقى “ اكسبو سمارت 2025” أن الملتقى هذا العام في نسخته الثالثة، يركز على الإنتاج الأخضر والتنمية المستدامة، حيث يلقي الضوء على آليات التوافق مع الاشتراطات البيئية للأسواق العالمية المتقدمة، ومتطلبات اتفاقيات خفض البصمة الكربونية، وتشجيع استخدام التقنيات الذكية لرفع التنافسية.
انطلاق ملتقي اكسبو سمارت 2025
وأضافت “حبيب” ، خلال كلمتها اليوم في ملتقي التصدير “اكسبو سمارت 2025” يقدم نقاشا متعمقا حول الاستفادة من الأسواق البديلة في أفريقيا، وأوروبا الشرقية، وأمريكا اللاتينية، ضمن خطة تنويع الأسواق وتقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية، وتعزيز سياسات المرونة الاقتصادية في ظل الاضطرابات العالمية، وتقديم حلول ابتكارية لزيادة الصادرات، وفتح أسواق جديدة، وتنويع أدوات التسويق الخارجي.
كما يناقش الملتقى كيفية مواجهة التحديات مثل التضخم العالمي، وسلاسل الإمداد، و متغيرات السوق الدولية.
فتح أسواق تصديرية جديدة
و أوضحت أن “جو جلوبال” ساعدت خلال السنوات الماضية مئات الشركات المصرية من خلال برامج الدعم التصديري، و أسهمت في تمكين عشرات منها من فتح أسواق جديدة خارج مصر ، و أداة فعالة لتقييم مدى استعداد الشركات الصغيرة والمتوسطة لدخول الأسواق العالمية وتحديد نقاط الضعف قبل التوسع الخارجي.
استدامة التصدير
و قالت إن فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، يمثل محوراً رئيسياً لاستدامة التصدير، مشددة على أن تعزيز التكامل بين الحكومة والمجالس التصديرية والقطاع الخاص، بعد الأطراف الأقدر على تحديد الأسواق الواعدة والفرص الحقيقية للتوسع.
و أكدت أن التخطيط الدقيق من قبل الجهات الحكومية المعنية والمجالس التصديرية لفتح المنافذ التسويقية، وعدم التوسع العشوائي في طرح منتجات متعددة داخل منفذ واحد، يأتي وفق استراتيجية واضحة لكل سوق ومنتج لضمان النجاح و الاستدامة في التصدير ، مشددة علي أن الحكومة والمجالس التصديرية لا تختار الأسواق التصديرية بطريقة عشوائية بل وفق دراسات دقيقة، و تحرك في اتجاه واحد لتحقيق أقصى استفادة.
تأثير الرسوم الامريكية
و عن مدي تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات الأوروبية و مدي استفادة مصر منها قالت رانيا حبيب، إن الوضع الحالي يشكل فرصة أمام الصادرات المصرية لدخول السوق الأمريكية بقدرة تنافسية أكبر، و علينا أن تمتلك منتجاتنا الجودة الأوروبية نفسها لننافس بقوة و تستطيع اقتحام هذه الأسواق ، متوقعة أن تسهم التوترات التجارية العالمية في جذب استثمارات أجنبية جديدة إلى مصر من شركات أوروبية تبحث عن مواقع إنتاج بديلة،و الاستفادة من المزايا الجمركية والتكلفة التنافسية و الحزم التحفيزية التمويلية و التشريعية و الاستثمارية التي تقدمها الحكومة المصرية.
