قال أحمد يحيى، الخبير التأميني ، إن التأمين على الحياة لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة مجتمعية لحماية الأسر المصرية وضمان استقرارها المالي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية وارتفاع تكاليف المعيشة.
تأمين مستقبل الأبناء
وأوضح يحيى أن التأمين على الحياة يمثل أداة فعالة لحماية دخل الأسرة في حالات الوفاة أو العجز، وتأمين مستقبل الأبناء وسداد الالتزامات المالية، مؤكدًا أن دوره يتجاوز فكرة التعويض إلى كونه أحد أهم وسائل التخطيط المالي طويل الأجل.
وأشار إلى أن قطاع التأمين على الحياة يمتلك إمكانيات كبيرة تُمكّنه من سرعة الدخول إلى عصر الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تطوير آليات العمل ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للعملاء، من خلال تسريع إجراءات الإصدار، وتحسين دقة تسعير المخاطر، وتعزيز تجربة العملاء.
وأكد ، أن هذا التحول يتطلب الاستثمار في البنية التكنولوجية الحديثة، وتأهيل الكوادر البشرية، إلى جانب تحديث الأطر التنظيمية والتشريعية بما يواكب التطور التكنولوجي ويحافظ على حقوق العملاء.
وأضاف أن تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التأمين على الحياة، بالتوازي مع التحول الرقمي، يمثل خطوة أساسية لتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات التأمينية، ودعم الشمول التأميني، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية.








