الإثنين 25/نوفمبر/2024 – 01:53 م
كشف مصدر بوزارة التضامن الاجتماعي، عن أن الوزارة فتحت تحقيقًا حول واقعة إهمال بإحدى الحضانات الشهيرة في منطقة حدائق حلوان، حيث شهدت واقعة مأساوية كادت أن تودي بحياة طفل صغير.
وذلك وفقًا لما صرح به مصدر مسؤول من وزارة التضامن الاجتماعي، في تصريحات خاصة لـ مصر24.
التضامن تحقق في واقعة حضانة حدائق حلوان
ابني كان بيموت واتعلق من رقبته.. بتلك الكلمات استغاثت أم تدعى سلمى حلاوة، أمس الأحد، في منشور لها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مصحوبًا بفيديو لصغيرها من داخل الحضانة يوثق واقعة الإهمال حيث خنق برباط من ملابسه وهو على لعبة الأرجوحة لمدة طالت لأكثر من 3 دقائق متواصلة حتى فقد وعيه، دون أن يلتفت له أحد من المُربيات أو مُعلمات الحضانة.
وقالت الأم: في حضانة بمنطقة حدائق حلوان يوم الخميس 21 نوفمبر ابني اللي عنده سنتين ونص، اتعلق من رقبته في الزحليقة ومحدش اهتم بيه، أبوه راح يجيبه من الحضانة صاحبة الحضانة ألفت موضوع وقالت لوالده، سليم تعب وودوه المستشفى بسبب إنه كان دايخ شوية من اللعب وخوفنا يكون جتله ضربة شمس.. بس الحمد لله الولد طلع كويس وباباه فضل يقولها ومكلمتنيش ليه تقوله محبتش أقلقكوا والموضوع عدى بخير.
وواصلت: بعد ما ركزت مع ابني لقيت رقبته عليها علامة حمراء والسويتشيرت كان مقطوع، والعلامة بارزة من قدام شكلها واضح أوي كلمتها سألتها ابني اتخبط أو وقع تقولي لاء، وأنا حسيت إن في حاجه غلط، واضطرينا إننا نروح الحضانة بنفسنا.. موقف مديرة الحضانة بعد ذهابهم لها قالت لنا ابنكم وهو بيتزحلق رباط السويتشيرت مسك في الزحليقة واتعلق من رقبته بس إحنا لحقناه وجرينا بيه على المستشفى والموضوع مكملش ثواني وده مش إهمال، وفضلت تحلف إنها مأهملتش فيه وشافته على طول، وسألنا على الكاميرات قالت للأسف لاء مش موجودة.
وأضافت الأم: زوجي عمل محضر إهمال ضد الحضانة، والحضانة طلع فيها كاميرات عادي وروحنا هناك وشفت ابني في الفيديو متعلق من رقبته لمدة أكثر من 3 دقائق، وفضل يعافر لحد ما غاب عن الوعي ولمدة دقيقتين أغمى عليه والمُدرسين رايحين جايين شايفينه ومحدش بص عليه.. لولا ستر ربنا أن طفلة صغيرة هي اللي تشوفه وتبلغ، محدش خد باله أن في طفل غاب عن عينهم لمدة 3 دقائق بالتقريب يعني الموضوع محصلش في ثواني زي ما هيا قالت.
واختتمت منشورها قائلة: ابني كان بيموت وكان بيعافر لحد ما خلاص مقدرش واستسلم، ابني بينام يعيط وبيحلم بكوابيس ومش عارف ينام، حسبي الله ونعم الوكيل في أي حد مسؤول عن اللي حصل لابني، وإحنا مش هنسامح في حق ابننا ولا هنسكت غير لما كل الناس تعرف باللي حصل.